متى يستفيد المكناسيون من المركب الرياضي 20 غشت؟

ويقع المشروع بين أحياء يلير وبرج مولاي عمر وأم الربيع، خلف مستشفى محمد الخامس وبمحاذاة ملعب 20 غشت. وقد انتهت به الأشغال منذ قرابة السنة، لكن في كل مرة تشاع أخبار عن قرب افتتاحه، وأخرى عن انتظار زيارة ملكية ليكون ضمن برنامج التدشينات الملكية، لكن أبوابه لا زالت مغلقة، بينما التجهيزات الحديدية بدأت تعاني من الصدأ، وعشب الملاعب أصابته الشيخوخة، فمتى يستفيد المكناسيون منه؟

ربما ينتظرون نهاية الأشغال بسوق ممتاز يوجد في طور الإنجاز، وإذا تحقق ذلك، فسيتأكد للمكناسيين أن الهدف لم يكن إنشاء مركب رياضي، بقدر ما كان هدفا تجاريا، بتهييء المكان لفضاء تجاري عبر صفقة عقارية لا يدري ثمنها سوى الراسخين في العلم.

 المشروع الذي وقعت اتفاقية الشراكة بأنه منذ أكتوبر من سنة 2009، بين الجماعة الحضرية، ووزارة الشبيبة والرياضة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومديرية المياه والغابات،

ويمتد الشطر المخصص للملاعب الرياضية لهذا المشروع الذي يقع وسط المدينة على مساحة 10 ألاف و900 متر مربع، حيث أقيمت على الخصوص أربعة ملاعب لكرة اليد وكرة القدم المصغرة وكرة السلة وملعبين للكرة الطائرة وملعبين لكرة المضرب، فيما يقع الفضاء المخصص لألعاب الأطفال على مساحة تقدر ب 4680 متر مربع تشمل حديقة للألعاب وقاعة مغطاة للرياضة.

كما يتضمن المشروع مسبحين ومستودعات للملابس ومقهى وذلك على مساحة تقدر بنحو 8500 متر مربع ، إضافة إلى مدرسة لألعاب القوى على مساحة 00ر788 متر مربع ومركز اجتماعي تربوي على مساحة 520 متر مربع، إلى جانب حديقة على مساحة 24 ألف 960 متر ومواقف للسيارات على مساحة 3920 متر مربع.

وتبلغ التكفلة الإجمالية لهذا المشروع 33 مليون درهم ساهمت فيها الجماعة الحضرية بمبلغ 17 مليون درهم , ووزارة الشباب والرياضة بتعسة ملايين درهم, والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بثلاثة ملايين درهم، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمليوني درهم إضافة إلى منعش اقتصادي بمليوني درهم.